إعادة نظر في التحالفات

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نصر الله وتبرئة سورية!»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن نصر الله بات في ورطة فعلية. فسورية ستتخلى عنه، لأن إيران - حليف سورية الأكبر - بدأت مرحلة التراجع، ومن هذا المنطلق تتجه سورية إلى العرب والغرب، ولا أستبعد أن تترك إيران وحزب الله في مهب الريح الدولية. فالسياسة مصالح لا صداقات، والسوريون يجيدون اللعب على كل الحبال ببراعة. أكثر ما أعجبني في المقال، قول الكاتب إن «ما يجمع سورية بحزب الله ليس معركة المصير، كما يقال لنا كل يوم، بل هو تكتيك مرحلي».

عبد الله الأسمري - السعودية [email protected]