متطرفون وظاهرات متطرفة

TT

* تعقيبا على خبر «الظواهري: سفن الأتراك لن تغير شيئا وعليهم استعادة مجد الدولة العثمانية»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن هؤلاء المجرمين، هم من تسبب في الحرب على الحجاب، والحرب على المسلمين في كل مكان. فالظواهري وأمثاله أصل البلاء والابتلاء بأعمالهم الإرهابية العشوائية المجنونة، وعلى رأسها ما أطلقوا عليه «غزوة مانهاتن». لقد حاصر هؤلاء المتطرفون الإسلام والمسلمين ودفعوا بهما إلى خانة الإرهاب، واختطفوا الإسلام الوسطي العاقل الرشيد. الظواهري وصحبه، متطرفون، يعتبرون الكل عدوهم، والمستهدف الأول لهم هو المسلم المعتدل نفسه في أي مكان، وفي كل مكان. وهم لا يقبلون إلا المسلم المتطرف ذا اليدين المضرجة بالدماء، أو المستعد لأن يجعلهما كذلك. فليكف الظواهري وأمثاله عن إعطاء دروس حول النقاب وسفن الأتراك.

أبو سفيان الودعاوي – السعودية [email protected]