مفاوضات لمزيد من التنازل

TT

* تعقيبا على خبر «بيريس وكلينتون ينضمان إلى جهود إقناع أبو مازن بالانتقال للمفاوضات المباشرة»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الكل يسعى إلى التحايل على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لكي يعود إلى جولات التنازل مرة أخرى، ويخرج منها خالي الوفاض. شمعون بيريس هو خليفة بن غوريون، وثعلب السياسة الإسرائيلية، ولا يتوقع منه الخير. أما كلينتون فتستعد للفوز في انتخابات الرئاسة التي تلعب «إيباك» الصهيونية دورا مؤثرا فيها، ولا ينتظر أن تغضب كلينتون إسرائيل وتجامل الفلسطينيين. أما نتنياهو فقد أعلن بالفم المليان أن المطالب الفلسطينية يستحيل تنفيذها. ويضيف ليبرمان موقفه ويعلن بدوره رفض تجديد فترة تجميد البناء يوما واحدا بعد 25 سبتمبر (أيلول) المقبل. كل الأدلة تشير إلى أن المفاوضات، مباشرة أو غير مباشرة، لن تؤدي إلى نتيجة.

خضر إبراهيم حرز الله – فرنسا [email protected]