ما قبل الحرب على إيران

TT

* تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد: أميركا ستضرب دولتين في الشرق الأوسط وسنتحاور نوويا دون شروط»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن التأكيد الغريب والمفاجئ الذي أطلقه الرئيس الروسي بقوله إن إيران قريبة جدا من الإنتاج النووي، هو آخر مطلب دولي منتظر ومعد لتأييد الخيار العسكري تجاه إيران، استجابة لمطالب إسرائيل المتكررة، بضرورة إتاحة الفرصة لها وتمكينها من الإغارة على منشآت إيران النووية وتدميرها، حتى لو تطلب ذلك شن حرب إسرائيلية جديدة مع حزب الله بلبنان، يتسنى لها من خلالها، تنفيذ غاراتها على النووي الإيراني. إسرائيل لن يهدأ لها بال اليوم ولا غدا ما لم يتحقق لها أمران: الأول، تدمير النووي الإيراني بأي وسيلة. والثاني حرب جديدة مع حزب الله اللبناني حتى لو تعدت الحدود.

أشرف عثمان – ليبيا [email protected]