فيروز ظلمت في الماضي

TT

* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «فيروز على خطأ»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن فيروز ظلمت مع الرحابنة، إذ إن التقدير كان للأخوين رحباني وحدهما، وكان ينظر لفيروز، على أنها عامل ثانوي مساعد فقط، وهذا تجسيد للظلم. في رأيي لولا فيروز لما قامت للأخوين رحباني قائمة، ولا وصلت شهرتهما لكل البلاد العربية. فصوت فيروز وأداؤها وشجنها هو كل ما وصلنا وأحببناه. فالورثة لهم الحق في ما سجل من حقوق، لكن أن يشاركوا فيروز نفسها في ما كسبته من حفلاتها، فهذا ليس من حقهم. أعتقد أن الأفضل للرحابنة أن يحافظوا على سمعتهم، فقامة فيروز سوف تبقى شامخة.

لؤي ريو سيتي – السعودية [email protected]