تحرك في الوقت المناسب

TT

* لفت نظري في مقال هدى الحسيني «أصوات الحرب متعددة.. والأهداف مختلفة!»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، ما ورد فيه من أن بعض ما يقلق العواصم العالمية، هو سعي الدول العربية لإيجاد توازن قوى، يؤثر سلبا في المنطقة برمتها. لذا فإن إسرائيل تستسهل المسار الفلسطيني لكونه الأضعف، فالجولان لم يعد عمقا استراتيجيا لإسرائيل بوجود الصواريخ المتطورة. وعندما سألت الكاتبة الدبلوماسي الغربي المطلع أجاب: بأن العالم يعرف ومتفق على أن باستطاعة الرئيس بشار الأسد الوصول بالمنطقة إلى السلام، وباستطاعته، أيضا، أن يوصلها إلى الحرب. من هنا ندرك أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى دمشق. فالقيادة السعودية تقرأ مسارات الأحداث قبل وقوعها، وتعايشها لإدراكها أهمية دورها وتأثيرها، وتشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، إضافة إلى أنها تحظى باحترام العالم، ولها ثقلها على غير صعيد.

حسان عبد العزيز التميمي – السعودية [email protected]