حفنة قوارب وتاريخ مأساوي

TT

* تعقيبا على مقال آمال موسى «تركيا ولعنة (الطربوش العثماني)»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول أن أوروبا تعرف تمام المعرفة أن تركيا ليست صادقة في تدخلها مع إيران أو في مساعدتها للفلسطينيين في قطاع غزة. لذلك فهي ليست خائفة من هذا الجانب. قرأت الكثير من المقالات عن تركيا مؤخرا، ورأيت أن حفنة من القوارب قد أعمت الكثيرين عن حقائق 400 سنة من الاحتلال التركي، وما شهدته من قتل وسرق للثروات وللثقافة العربية، من جانب العثمانيين. هل تناسى بعض الكتاب، ما فعلته تركيا بالمياه وتعطيش سكان العراق وسورية. ثم إن كثيرين دافعوا عن فلسطين بأكثر مما فعلته تركيا بكثير، ولم نر قلوبا لانت كما لانت للأتراك. لو زارت الكاتبة قصر السلطان أحمد في إسطنبول، ورأت الآثار العربية القديمة منذ زمن الرسول الكريم، لعرفت كيف نهب الأتراك العراق والشام والحجاز ومصر. د. لقمان المفتي - كردستان العراق [email protected]