لهذه الأسباب أحببناه

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من الكويت إلى بيروت»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول حين نرى أفعال وأقوال ومبادرات الملك عبد الله بن عبد العزيز في لم الشمل وإصلاح البيت العربي، نفهم لماذا أحببناه واتفقنا عليه جميعا، من المواطن العادي إلى النخب السياسية والثقافية والدينية، في طول العالم العربي وعرضه. هكذا تجد السوداني مثلا متفقا مع شقيقه في الأردن أو في تونس، على محبة خادم الحرمين واحترامه ووضع كامل الثقة فيه، فضلا عن أننا نحن السعوديين والخليجيين، نشعر بأنه يزرع التفاؤل حيثما حل، رغم واقع الأمة الكئيب، ويبعث الفرح في النفوس رغم انتشار الحزن. يحمل هموم وآلام العرب والمسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان، وفي كل بقعة مضطربة في بلداننا، ويعمل بإخلاص وتفان، كما هو واضح للجميع، من أجل أن ترسو السفينة العربية في بر الأمان. فايز بن مهرب المرشد - السعودية [email protected]