خطاب محشور في زاوية

TT

> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «هل لحزب الله أن يخاف؟»، المنشور بتاريخ 4 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الاشتباك الذي وقع في جنوب لبنان قبل أيام، فيه قدر من افتعال من شأنه أن يخدم حزب الله بشكل مباشر. حقا إن مصائب قوم عند قوم فوائد، فزعيم حزب الله، حسن نصر الله، بدا محرجا أثناء إلقائه خطابه الأخير، فهو لا يريد أن يهاجم المساعي الدبلوماسية التي قامت بها السعودية مؤخرا، وأدت مباشرة إلى انفراج نسبي وأوجدت نوعا من التهدئة في لبنان، ولا يريد في الوقت عينه، التخفيف من أسلوبه المعتاد في خطاباته التحريضية. وهكذا جاء الاشتباك ليشكل له مدخلا لـ«فشة خلق»، بالتهديد والوعيد.

علي سالم - فرنسا [email protected]