مطامع داخلية

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «بين فكي الكماشة الإقليمية.. لماذا لا نتعلم من البولنديين؟»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الهوية العربية باتت ضائعة بين رحى المصالح الشخصية والكراسي الرئاسية. لم تعد القومية تهم أحدا ولا الوحدة العربية بقدر ما بات البقاء في الحكم هو الأولوية. تفتتت بعض دول المنطقة العربية بسبب الأطماع الاستعمارية، لكننا لم نعد اليوم بحاجة إلى طامعين فينا من الخارج، لأن الطامعين يقيمون بيننا وهم منا وفينا، أي أن «زيتنا في دقيقنا»، كما يقول المثل. أما بولندا، فلن نتعلم منها ولا من غيرها، لأننا لا نحب التعلم، ولا القراءة. فالعلم بين أيدينا وأمامنا ولا نتعلم.

د. أسامة حجازي المسدي - الإمارات [email protected]