«الحرة» وما تعني لنا

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ظاهرة فضائية.. عربا وعجما»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: «لمن يخفي مجلة «بلاي بوي» تحت المخدة، ويقول إنه لا يعرف عنها شيئا، هكذا لا يشاهد الكاتب قناة «الحرة» وكأن مشاهدتها تهمة. أما محاولة الاستهزاء منها، فلن تخفي منها واقعا قد لا يسره ويتعارض مع موقفه، وهو أن هذه الفضائية الأميركية، تحتل مرتبة متقدمة جدا بين ما يشاهده العراقيون من فضائيات. وهي مصدر أخبار رئيسي لهم، بالإضافة إلى ما تتميز به من جرأة في طرح قضايا تعجز عن طرحها الكثير من الفضائيات العربية. فضائية الحرة تتقدم، لأن إعلامنا العربي هو إعلام صفقات وتصفية حسابات وحسب، وإن كانت معرفتي بالحرة مقتصرة على متابعتها مباشرة عبر الإنترنت، لأنها لا تبث في أميركا».

سامح الطائي - الولايات المتحدة [email protected]