من يتجسس على من؟

TT

* تعقيبا على خبر «خبراء عسكريون لـ(الشرق الأوسط): الرابط بين الصور الجوية واغتيال الحريري (ضعيف جدا)»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (أب) الحالي، أقول: إنه لا يوجد اختراق ولا ما يحزنون، ربما كان هناك جاسوس يعمل لحساب حزب الله، باع له مقتطفات من العملية التي تمت قبل 13 عاما، أو ربما يكون أحدهم قد نشر عنها على الإنترنت وتلقفها حزب الله. في كل الأحوال لا أعتقد أن الحديث يجري عن وثائق مهمة، أو عن قرينة على ارتكاب جريمة القتل، فطائرات إسرائيل تحلق فوق سورية وأغلب البلاد العربية، وتلتقط الكثير من الصور. لكن أين جواسيس إسرائيل المقبوض عليهم من التجسس على السيد نفسه ألا يعد مهما لإسرائيل، أم أنها تبقي عليه كما تبقي أميركا على بن لادن، ففي ذلك خدمة لمصالحها أساسا؟

راشد علي [email protected]