دعاية طالبانية بائسة

TT

* تعقيبا على مقال حمد الماجد «الملتحون والجنس الناعم»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن ما جرى للفتاة الأفغانية من تشويه لوجهها، هو من باب العقوبة الصغرى عند طالبان. فوجود أي فتاه خارج منزلها يعرضها لعقاب طالبان، فكيف بالتي تهرب من بيت الزوجية؟ أما الإفراج عن الصحافية الأجنبية وإسلامها، إن صح ذلك، فهو دعاية إعلامية بائسة لطالبان، لا تنطلي على الكثيرين. فطالبان ورجالها هم أشد ضررا على الإسلام وعلى كل من هو خارج عقيدتهم وطرحهم الاجتماعي، وخاصة موقفهم تجاه المرأة.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]