مشروع استفزازي

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «قضية المسجد»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنني كمسلم، لا أرى في بناء المسجد أي مكسب لا اليوم ولا غدا. والأغلب أنه يلبي حاجات مشاغبين تركوا بلدانهم تبرما بنسق المجتمعات، أو هربا بأموال غيرهم. وهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها في سبيل استفزاز مواطني بلد لا يزال أهله يعيشون الفاجعة، ويحيون ذكراها كل عام. من يقفون وراء مشروع المسجد لا يدفعون من جيوبهم شيئا، بل تأتي الأموال من جمعيات وهيئات خيرية يتم استغلالها من أجل إقامة مسجد بجوار مكان الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء.

سعيد محمد الأسمري [email protected]