أوجه شبه بين أميركا وإسرائيل

TT

> تعقيبا على خبر «مجندة إسرائيلية تنشر صورا لها مع معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه يحلو لبعض الإسرائيليين تقليد الأميركيين في كل شيء. فخلال دراستي الجامعية في الولايات المتحدة، حصلت على كتيب من طالب إسرائيلي، يتناول أوجه الشبه بين أميركا وإسرائيل، بطريقة لا تخلو من التضليل. فعلى سبيل المثال يقول الكتيب إن لدى الأميركيين «كونغرس» ولدى الإسرائيليين «كنيست»، وأن مهاجرين يقيمون في البلدين، وهم من بلدان عديدة، وغير ذلك من المقارنات الشكلية. اليوم، تضيف المجندة الإسرائيلية بندا جديدا لأوجه الشبه أيضا، إلى زميلتها الأميركية في سجن أبو غريب. وربما يغامر مجانين اليمين الإسرائيلي بشن ضربة نووية على إيران، كي يضيفوا بندا جديدا لأوجه الشبه مع الأميركيين.

محمد عبد الله [email protected]