التجسس في العراق الجديد

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «ما دام الحديث عن التجسس»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه بفضل الاحتلال الأميركي والإيراني، أصبحت الساحة العراقية مباحة ومشاعة للجميع. تصول فيها «إطلاعات» الإيرانية وتجول، يتحرك فيها «الموساد» الإسرائيلي وغيرهما من مخابرات العالم. أما فنون جمع المعلومات فحدث ولا حرج، فالمعلومات الاستخبارية باتت سلعة معروضة. بل هناك تخمة في المعلومات المتوفرة، والحصول عليها مباشرة لا يحتاج إلى وسائل معقدة. هذا هو حال العراق بفضل قادته الجدد.

محمد مناف - الإمارات [email protected]