حقد يكشف عن إفلاس

TT

* تعقيبا على خبر «قائمة علاوي توقف حوارها مع المالكي.. وتطالبه باعتذار»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لقد بدا واضحا أن المالكي حاول طوال أربع سنوات عجاف أمضاها في السلطة، أن يخدع البعض بمظاهر وطنية شكلية من نمط تسمية قائمته بدولة القانون. كما أنه حاول استمالة بعض الوجوه السنية إلى قائمته، وأغلبها ذو صلة بإيران، وأن يجري بعض التغييرات. لكن الأيام كشفت عن الجوانب الحقيقية فيه، وبالذات ما يكنه من أحقاد على الآخرين. وهذا ما كشف عنه موقفه من القائمة العراقية التي وصفها بـ «القائمة السنية»، في محاولة منه لنزع صفة الوطنية عنها أو المس بها. هذه محاولات لا تشير إلى نجاح على أية حال، بل تؤكد الفشل السياسي.

حسين الدراجي [email protected]