الطائفيون لا يستحقون القيادة

TT

* تعقيبا على خبر «قائمة علاوي توقف حوارها مع المالكي.. وتطالبه باعتذار»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنني كنت أكن احتراما للمالكي قبل الانتخابات، أما اليوم، وبعد كل ما بدر منه، فقد كشف لي عن وجهين متناقضين. الأول، وجه الزعيم السياسي الوطني الديمقراطي، وهذا ما تبدى قبيل إجراء الانتخابات الأخيرة. والوجه الآخر، ظهر سريعا مع ظهور نتائج الانتخابات، التي أفقدت المالكي صوابه، فبدأ يتخبط في ممارساته وأقواله. إن سياسيا يقع أسير الطائفية لا يصلح لقيادة بلد مثل العراق.

شاكر التميمي - المملكة المتحدة [email protected]