خيار شعبي يستدعي القبول

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «ضد السذاجة.. نصيحة للمثقفين الجدد»، المنشور بتاريخ 19 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في المشهد الكويتي، حسب قول الكاتب، تسيد الأصوليون المشهد، مع وجود أموال طائلة تدفع للإتيان بالمتشددين إلى البرلمان. من جانبي أقول، إذا كنا نؤمن بالديمقراطية فلا بد أن نرضى بنتائجها. وإذا كان النواب في البرلمان الكويتي من المتشددين، فهم يمثلون الشعب الذي اختارهم لتحمل المسؤولية، مثلما كان الليبراليون في الستينات والسبعينات ومنتصف الثمانينات، مسيطرين على البرلمان ويمثلون الشعب الذي اختارهم.

عواطف علي - الكويت [email protected]