حل السلطة ورقة أخيرة قوية

TT

* تعقيبا على خبر «أبو مازن: ذاهبون للمفاوضات بإرادتنا.. ولا نملك القوة لوضع شروط»، المنشور بتاريخ 27 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن أسوأ ما يحدث لمفاوض، هو أن يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو مدرك أنه لا يملك الوسائل اللازمة لتحقيق طموحات الشعب الذي يمثله. وفي هذه الحالة، تكون المفاوضات استجداء، وما يحصل عليه المفاوض المعني يكون هبات. ينطبق هذا على السلطة الفلسطينية التي نعلم جميعا، محدودية إمكانياتها وما يحيط بها من عجز عربي، وغياب القدرة على دعمها بطريقة فاعلة. وخير دليل على ذلك، انقسام الفلسطينيين حول موضوع دعم المفاوضات المباشرة، بعد فشلهم في الحصول على شيء مما سمي المفاوضات غير المباشرة. إنني أعتقد أن السلطة لا تزال تملك ورقة ضغط كبيرة، هي حل السلطة، وقلب الطاولة في وجه الجميع. د. مستور الغامدي [email protected]