ثمن زيارة البشير إلى كينيا

TT

* تعقيبا على خبر «البشير يتحدى قرارات المحكمة الجنائية الدولية للمرة الثانية.. ويزور كينيا»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه بات واضحا أن السودان سيظل يدفع الثمن الباهظ لبقاء الرئيس البشير في السلطة. فالتقليل من قيمة النزاعات الحدودية، واعتبارها مجرد صراعات قبلية بسيطة، هو ثمن زيارة الرئيس البشير إلى كينيا، وهو الذي غض النظر، قبل ذلك، عن مثلث حلايب، وعن الفشقة التي صارت جزءا من التراب الإثيوبي. أما زيارة البشير لنيروبي مؤخرا، فيبدو أنها للتنازل عن مثلث الليمي الحدودي، لزراعة قنبلة زمنية لدولة جنوب السودان على حدودها مع كينيا، في حال قدر لها أن تقوم عقب الاستفتاء.

جعفر منرو - فرنسا [email protected]