تفوق عالمي في الفساد

TT

> تعقيبا على خبر «جمارك البصرة تبيع كومبيوترات مخصصة للمدارس»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الماضي، أقول: هذه نقطة في بحر مقارنة، بما تتم سرقته في العراق من قبل المسؤولين الوطنيين الجدد. فمنذ فترة ليست بالبعيدة، تمت سرقة الأموال التي كانت مخصصة للأطفال المعاقين في أحد الملاجئ. وقد تم اكتشاف ذلك مصادفة من قبل الأميركيين. وقد شاهدنا في حينها، صور الأطفال وهم عرايا مربوطون بالأسرة، وقد نهش الجوع لحمهم. وما نسمعه من حين لآخر هو ما يكتشفه الجيش الأميركي، وما خفي كان أعظم. يكفي أن تكون مرتبة العراق 176 بين 180 دولة في العالم هي الأكثر فسادا، حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية الصادر في العام الماضي.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]