> تعقيبا على خبر «حظر السيارات المسجلة بكردستان في باقي العراق»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن هذه الإجراءات حمقاء، لأن أغلب السيارات في المحافظات الأخرى لم تسجل، ولم يستطع جهاز المرور في بغداد تسليم اللوحات حتى للسيارات المسجلة لديه، ومع هذا فإن إجراءات مثل هذه أو عدم تزويد مدن إقليم كردستان بالكهرباء المركزية، وتأخير إرسال المخصصات المالية المصادق عليها في الميزانية، وتهميش إقليم كردستان نفسه بحرمانه من بعض مشاريع الوزارات المركزية، والسكوت على ما تتعرض لها قرى حدود الإقليم مع كل من إيران وتركيا، كل ذلك يوحي للكردي بأن هناك أيادي خفية تدفع نحو الانفصال. لكن هذا لن يحصل في النهاية، لأن العراق للجميع، الأكراد بجميع شرائحهم يقفون في الصفوف الأولى بين من يحبون وطنهم ويخلصون له ويعملون على منعه من السقوط، ويسهمون في بنائه.
كاكو عبد الرحمن [email protected]