> تعقيبا على خبر «حماس (تستهدف) المفاوضات بهجوم يقتل 4 مستوطنين»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن حماس تمنع إطلاق أي رصاصة على إسرائيل من داخل غزة، لأنها تعلم أن رد إسرائيل عليها سيوجعها. وهى تريد الحفاظ على قواتها لمواجهة السلطة في وقت ما وليس من أجل الجهاد. الآن تنفذ عناصر تابعة لها عملية عسكرية في الضفة، ليس حبا في الجهاد ضد العدو المحتل، وإنما لإفشال المفاوضات المباشرة التي بدأت في واشنطن فحسب. أعتقد أن هذه المواقف، تفرض على السلطة الفلسطينية القيام بدورها في توحيد السلاح بالضفة الغربية ووضعه تحت إمرة واحدة حرصا على المصلحة الوطنية فعلا. أما حماس، فإن كانت جادة في جهادها، فلتمارسه من غزة.
صلاح صابر [email protected]