> تعقيبا على خبر «أوباما يحذر حماس.. والزهار: العملية قررها (الميدانيون)»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن من قام بهذه العملية يخدم إسرائيل، وقد اختار هذا الوقت بالتحديد لكي يضعف من موقف المفاوضين العرب، ويظهر إسرائيل في وضع الدولة المستهدفة والمعرضة للإرهاب. الأمر الذي يمنح إسرائيل تعاطفا دوليا، ويجيش المشاعر الإنسانية لمصلحتها. الذين ارتكبوا هذه العملية، قاموا بما يخدم السياسة الإسرائيلية. هذه هي الحقيقة التي يحاول أبطال الميكروفونات أن يواروها بالخطب الحماسية والشعارات. لن تتحرر فلسطين، أو يسترد الفلسطينيون حقوقهم وبينهم هذا النمط من الفصائل والتنظيمات التي ينبغي فضح سياساتها، لتقديم صورة واضحة للفلسطينيين أمام العالم ومؤسساته السياسية والقانونية.
خالد الهواري - السويدي [email protected]