علاوي الأحق واستبعاده خطأ

TT

> تعقيبا على خبر «ائتلاف الحكيم لـ (الشرق الأوسط): عبد المهدي رئيسا للوزراء.. وعلاوي للمجلس السياسي بـ(صلاحيات كبيرة)»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا أعتقد أن العملية الانتخابية والسياسية ستلقى الاحترام في حالة إقصاء الدكتور إياد علاوي عن رئاسة الحكومة. فهو الأفضل عراقيا وعربيا ودوليا. بالطبع هو غير محبذ من قبل جهتين هما إيران في الخارج، وجماعة المحاصصة المدعومة من قبل أميركا. العراق ليس بحاجة إلى مجلس سياسي ومناصب كما يقترحون، وإنما هو بحاجة إلى مجلس إعمار، فقد امتلأ العراق فعلا بالمناصب الموزعة على أسس المحسوبية التي لم تقدم شيئا للعراق أو أي منجز يذكر.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]