> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «(أحرونوت): شكرا لحماس»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: عودتنا حماس دائما على كثرة الشعارات التي جرت على الشعب الفلسطيني الويلات والدمار. فإذا عدنا إلى «إنجازات» حماس الميدانية والسياسية، فلن نجد فيها ما يخدم القضية الفلسطينية تكتيكيا وسياسيا، إلا في عهد الرئيس الراحل عرفات، الذي استطاع بدهائه السياسي توظيف حماس في تنفيذ مشروعه السياسي والتحرري. وهذا ما وعته إسرائيل مبكرا، لذلك سارعت إلى حصاره في مقره. عقدة حماس هي المزايدة على فتح على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لذلك تضطر إلى الارتباط بالأطراف الخارجية والإقليمية ارتباطا يفقدها استقلاليتها. والسؤال البسيط المطروح هنا، هو: ماذا حققت حماس للشعب الفلسطيني؟ الواقع يقول إنها لم تحقق سوى الحصار والجوع! الحسن أمغار - المغرب [email protected]