> تعقيبا على مقال مأمون فندي «حرب الصور في مصر»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الحروب الداخلية في مصر، لا تنتهي، إذ إن لكل موسم فيها «حربه» الخاصة. ففي موسم الانتخابات نرى، كما ذكر الكاتب، حرب الصور بأشكالها وأنواعها. وفي الموسم الدراسي، نرى حرب الكراسات، والكراسة التي تبيع أكثر هي تلك التي تحمل على غلافها صورة أشهر ممثل أو أشهر مكان وهكذا. المجتمع المصري لا يهتم بالقادم ولا بسياسته بقدر اهتمامه بالتغيير ورؤية نجم جديد يظهر، بغض النظر عن أجندته وبرنامجه الانتخابي. مسعود الشاذلي - فرنسا [email protected]