مدعون وقتلة

TT

> تعقيبا على خبر «(الجيش الإسلامي) في العراق يقيل قيادة الخارج»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن هؤلاء الذين يدعون الإسلام، هم من شوه صورته في الغرب، خصوصا عندما أقدموا على قتل الصحافي الإيطالي انزو بالدوني، الذي كان مدافعا كبيرا عن القضايا العربية والإسلامية هنا في إيطاليا. سؤالي لهؤلاء المتسترين بالإسلام: هل يجوز قتل الأسير في الدين الإسلامي.. أم أن قتل النفس التي حرم الله قتلها هو من شيمهم فعلا؟ على هؤلاء كي يكونوا مقبولين، أن يتخلصوا من هذا المرض اللعين، ويتعلموا احترام الإنسان أيا كان دينه أو عرقه.

سامي البغدادي - تورينو - إيطاليا [email protected]