جهلة في الطرف الآخر

TT

> تعقيبا على خبر «بترايوس يحذر من عواقب حرق نسخ من المصحف على حياة الجنود في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن أحدا لن يجرؤ على حرق نسخ من المصحف. وهذه الحملة أفادت المسلمين أكثر مما أضرت بهم. فقد سلطت الضوء على قوى الجهل الموجودة في الطرف الآخر، التي توازي مواقفها مواقف عناصر «القاعدة»، فالإرهاب أشكاله متعددة، وساحاته مختلفة، ولا فرق بين مجرمي 11 سبتمبر والمجرمين الداعين لحرق القرآن، وجذور العنصرية في المجتمع الأميركي عميقة جدا، والتاريخ مليء بالأمثلة.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]