> تعقيبا على مقال مأمون فندي «مَست ريد؟»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن المقارنة هنا «يجب أن لا تجرى بين صحافيين أو كتاب، بل بين مجتمعين: مجتمع أميركي حر ومنفتح، ومجتمع عربي مكبوت ومنغلق. في هذا السياق، قد تكون الصحافة الأميركية هي الأكثر متعة وفائدة للقارئ، لأنها تكون، في معظم الأحيان، عبارة عن مناظرة بين وجهتي نظر، وبين فلسفتين، إحداهما ليبرالية ترى الحكومة كأداة لحل مشكلات الشعب وتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية، والأخرى، وجهة نظر محافظة لا تحبذ تدخل الحكومة في كل صغيرة وكبيرة في حياة الفرد. وهذا الاختلاف يجعل من القارئ حكما على آراء الكاتب والصحيفة.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]