الأديان تتعدد.. الوطن لا

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «(الحوار المتمدن): أفواه بلا آذان!»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن «المتأسلم» مثل «المتأقبط»، إنسان وضع انتماءه الديني قبل انتمائه الوطني. حياة الشعوب يستوعبها وعاء اسمه الوطن، ولا يمكن لأي ديانة أن تأخذ مكان الوطن، أو تحل محله. يستطيع أي شخص أن ينظر إلى التجربة اليهودية ومساعي اليهود عبر الأجيال لتحقيق انتماء وطني وقومي، رغم تمسكهم العميق بديانتهم. يستطيع أي مصري أن يكون مسلما، أو مسيحيا في أي مكان من العالم يقيم فيه، لكنه لا يمكن أن يكون مصريا إلا في مصر.

نبيل محمود هنيه - الولايات المتحدة [email protected]