لكن أتاتورك باق

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «وداعا أتاتورك!»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن أتاتورك يعيش في وجدان الشعب التركي وعقله وفؤاده، وما رجب طيب أردوغان وجماعته سوى سحابة صيف مارة بالبلاد. أتاتورك بطل غير وجه تركيا، وأنار طريق شعبها نحو الحضارة والتقدم قبل مائة عام، وسيبقى كما هو لأن بين الشعوب العربية والإسلامية من يحتاج أفكار أتاتورك ومبادئه ليمضي في طريقه. أتاتورك حفظ الدين الإسلامي من ألاعيب السياسيين، ومن استغلالهم للدين لأغراضهم الخاصة، وهو القائل بأن الدين عقيدة سامية يجب أن تكون بعيدة عن استغلال السياسيين. أردوغان يستغل الدين اليوم من أجل تحقيق مصالحه، فهو الذي ثار على التقاليد البالية والموروثة من دون تنازل. وغير المجتمع التركي، وجعله نموذجا في العالم الإسلامي.

محمد أحمد - السعودية [email protected]