إمام يرتجل ومسلمون يدفعون الثمن

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «استعادة مسجد (غراوند زيرو) من المتطرفين»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الإمام فيصل عبد الرؤوف لم يتردد في القول إنه «لو كان يعلم أن المشروع سيثير كل هذه الأزمة لما كان قد أقدم عليه». تماما كأننا قادمون من كوكب آخر لا ندري ما يجري على كوكبنا. نقوم، أو يقوم بعضنا، بأعمال ارتجالية بلا تفحص لواقع الحال أو دراسته، وبعد أن نسيء إلى أنفسنا، نتراجع ونقول إننا ما كنا نعرف ما سيترتب على عملنا من نتائج أو نتوقعه.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]