> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «وداعا أتاتورك!»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنه لم تحدث تغيرات جوهرية بعد هذا الاستفتاء، بل كان خطوة متواضعة لدمقرطة تركيا، التي هي بطبيعتها دولة عصية على الدمقرطة. الجيش لن يتخلى بهذه السهولة عن مواقعه، وسوف يراقب الوضع من داخل ثكناته. فإذا أحس بما يمكن أن يمسه، سيسارع إلى الانقضاض على الحكومة كما حدث في الانقلابات الماضية، منذ عهد بايار ومندريس، وانتهاء بانقلاب إيفرن. مخطئ من يعتقد بأن تركيا ستصبح يوما ديمقراطية، فالديمقراطية والعقلية التركية اتجاهان متعاكسان تماما.
أحمد بربر [email protected]