> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «دار قرطبة»، المنشور بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن هناك خطأ في اختيار المكان والزمان. خلال العام الماضي، تعرضت أميركا لمحاولتين إرهابيتين على أيدي مسلمين، منها محاولة المسلم النيجيري تفجير طائرة فوق مدينة ديترويت، والأخرى محاولة تفجير (تايم سكوير) في نيويورك على يد مسلم باكستاني. حدث هذا بعد أن قام ضابط أميركي مسلم يدعى نضال حسن، بقتل رفاقه في قاعدة عسكرية في تكساس. خلاصة الكلام، هي أن الشعب الأميركي لا يريد أن يسمع عن ماضينا في قرطبة، ولا عن حوار المباني، الأميركيون يريدون أن يعرفوا، ومن حقهم أن يعرفوا، مدى ولاء المسلمين المهاجرين في أميركا لوطنهم الجديد ومبادئه، وأن تجنسهم يعني أكثر من حمل وثيقة السفر.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]