ليس نجاحا.. بل خوف من الفشل

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «هناك بصيص أمل في نهاية النفق المظلم.. ولكن!!»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن بصيص الأمل الذي يراه الكاتب، قد يكون ناتجا عن عدم وجود مصلحة لأي من المعنيين بالمفاوضات في فشلها، سواء الطرف العربي أو الفلسطيني أو الأميركي، وحتى الجانب الإسرائيلي. ففشل المفاوضات، سوف يترك الساحة للمتطرفين من كل الأطراف والجهات، مما يحمل تهديدا للأمن، ليس في الشرق الأوسط بل ربما لمناطق أخرى في العالم. قد يتنازل الجانب الفلسطيني عن حق العودة مقابل عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ويتنازل الجانب الإسرائيلي عن وجود عسكري في منطقة الغور الفلسطينية مقابل قبول الدولة الفلسطينية بعدد من السكان اليهود في مناطقها وتحت حكمها. بينما تعود القدس الشرقية (المدينة القديمة) إلى الإدارة الفلسطينية، مع دور عربي في إدارة المقدسات الإسلامية.

نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]