> تعقيبا على خبر «صنعاء: (خليجي 20) ستقام في أجواء آمنة»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: إن تجربة انضمام اليمن إلى دول مجلس التعاون الخليجي أكدت فشلها دورة خليجي 20 التي يفترض أن تقام في عدن عاصمة الجنوب. فعلى الرغم من سوء الأوضاع الأمنية، وتردي الخدمات، والانعدام الكامل للفنادق فئة الخمس نجوم، بل وانعدام حتى فنادق مقبولة، والانعدام الكامل للخدمات العلاجية، وتكرار انقطاع التيار الكهربائي، واندلاع المظاهرات من حين لآخر، وتنفيذ الاعتصامات من جانب قوى الحراك الشعبي السلمي الجنوبي، وغير ذلك، رغم هذا كله، يتمسك النظام اليمني بحقه في استقبال الدورة، ويطالب دول الخليج بضمه إلى شراكتها، فكيف سيكون عليه حال المجلس لو أصبح اليمن عضوا فيه فعلا؟
عدنان القحطاني - اليمن [email protected]