سياسة تثير الغرابة

TT

> تعقيبا على خبر «جنبلاط يلتقي بالحريري ويدعو للهدوء والتهدئة ويؤكد أن كلامه عن المحكمة الدولية (للتاريخ)» المنشور بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: وما الفرق بين التحدث للتاريخ والتحدث للحاضر؟ هل يعني ذلك أن المرء يستطيع قول الحقيقة من دون مواربة هنا، ثم يضيف إليها بعض الملح والبهارات هناك؟ عادة ما يستهدف المرء التاريخ عندما يريد أن يفرغ ما في جعبته من معلومات ووقائع وحقائق من دون مواربة، كي يكشف للأجيال المقبلة ما لم يكن بالمستطاع سبر أغواره. غريب أمر ساسة بلدي! مصطفى الحامدي [email protected]