أخاف على الطيبين أكثر

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إرهابيو لندن!»، المنشور بتاريخ 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: إن ما أورده الكاتب حول احتضان الدول الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، للمتطرفين والإرهابيين، صحيح 100 %. أما السبب، فهو خدمة بعض أهدافها، وما صرح به الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، يقدم مثالا على ذلك، حيث قال إن الهجوم على برجي التجارة كان بعلم المخابرات الأميركية (ولو أن الهدف من وراء التصريح موضوع يطول شرحه)، أي إن هذه الدول تستخدم الكوادر الإرهابية حسب متطلبات الوضع. لكن ما أخشاه هو أن يختلط الحابل بالنابل فجأة، وأن تتحول المسألة برمتها إلى محاربة المسلمين، وتسفير بعضهم من أصحاب الشهادات العليا وذوي الخبرات ممن هُم في الواجهة المشرقة، ويقدمون مثالا جيدا للمسلم المتحضر.

رشدي رشيد - هولندا