ويبقى الفرنسيون أرقى

TT

* تعقيبا على أنيس منصور «لكي تعيش سافر إلى فرنسا!»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: إن فرنسا قلعة الحرية الثقافية والسياسية والفنية، أما بريطانيا فهي قلعة أيضا ولكن من نوع آخر، فهي قلعة للتقاليد العريقة والقيود المختلفة، يكفي أنه لم يقع بها سوى انقلاب واحد فقط طوال تاريخها، ولا يزال الإنجليز يندمون عليه إلى الآن. وإذا كان القرن الثامن عشر قرنا فرنسيا، والقرن التاسع عشر قرنا إنجليزيا، فإن الشعب الفرنسي يبقى الأرقى بين شعوب القارة العجوز.

حمدي حسين كرباش - الكويت [email protected]