وعود سريعة التبخر

TT

> تعقيبا على خبر «تمسك المالكي بالسلطة عمق الانقسامات في العراق.. ووعوده بـ(الوحدة) لم تتحقق»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إما أن تكون في العراق طائفيا، وإما أن تكون بعثيا صداميا، حتى وإن كنت من الشيعة. هذه هي المعادلة التي خاض بها المالكي الانتخابات، وهدد، بواسطة هيئته المسماة هيئة الاجتثاث، مئات المرشحين ممن واكبوا العملية السياسية منذ يومها الأول. ربما سيجزل المالكي الوعود والضمانات لخصومه لكسب ودهم، لكنه سرعان ما يتجاوز كل ما سينفقه من وعود خلال أقل من عامين، كما فعل في مرحلة كانت تسمى مرحلة المصالحة الوطنية.

عامر عمار – كندا [email protected]