أوضاع ضعيفة وحلول أضعف

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف تقدم نتنياهو على عباس؟»، المنشور بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن المرء يحتاج فعليا، إلى التوقف قليلا أمام استعجال الحصول على تسوية في الشرق الأوسط. في الواقع لا تقود الحلول السريعة والجاهزة إلى استقرار دائم، وغالبا ما تتبدى عيوبها وتظهر مساوئها سريعا. وفي الوضع الراهن، حيث أن الجانبين العربي والفلسطيني ضعيفان، غالبا ما يأتي الحل على حسابهما ويكون محبطا وضد مصالحهما. لا بأس والحال هذا، من التريث قليلا لكي نتمكن من الحصول على مكاسب مرضية للطرف الفلسطيني.

صالح البنعلي [email protected]