> تعقيبا على خبر «الأسد: الوضع في لبنان (غير مطمئن) نتيجة التدخلات.. ومذكرات القضاء السوري (موضوع قضائي بحت)»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: كنا نتمنى أن تصدر دمشق تعليماتها إلى حلفائها في لبنان بأن يوقفوا التصعيد ضد الحكومة اللبنانية، وأن تقطع خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله في لبنان، وأن تعتمد التعامل دولة مع دولة من دون وسطاء حزبيين من فئات معينة، وأن تبدأ في استقبال المسؤولين الحكوميين اللبنانيين من دون سواهم من شخصيات لا تمثل الشرعية اللبنانية. لبنان في بعده الجغرافي هو خاصرة سورية الضعيفة، لذلك يجب تقوية الدولة فيه لفرض نفوذها على الأراضي اللبنانية، ولتكون سندا لسورية وسدا منيعا في مواجهة ما تتعرض له من تهديدات. وعلى الجميع أن يستفيدوا من دروس الماضي.
شوقي أبو زعني - كندا [email protected]