مساومة حكومية أخيرة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(العراقية) للبرلمان.. مكر واضح!»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن د.علاوي هو الذي لم يوافق على المقترح الأميركي القاضي بتقاسم السلطة مع المالكي وتوليه هو رئاسة الجمهورية، بينما يحتفظ المالكي برئاسة الوزراء. لقد وافق المالكي على ذلك في حينه، واضطر إلى إيجاد صيغة أخرى لتشكيل الحكومة من خلال التحالف الوطني. الآن أصبح لزاما على د.علاوي والأميركيين أن يقنعوا الأكراد بالتخلي عن رئاسة الجمهورية لعلاوي، لكي يقبل المالكي بذلك؛ لأنه لا يريد أن يظهر بمظهر من تخلى عن الأكراد. وفي برلمان معلق، حيث لا توجد كتلة فائزة، فإن الحل الوحيد هو تفسير المحكمة العليا القانوني للكتلة الأكبر؛ حيث تشكل الأغلبية العددية الحكومة وتسعى للحصول على الثقة في البرلمان.

أحمد حيدر [email protected]