> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «زيارة أحمدي نجاد المثيرة للجدل إلى لبنان»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان ستكون طبيعية، شأنها شأن زيارة أي رئيس آخر لو جاءت في غير هذا التوقيت بالذات؛ حيث يعيش لبنان تجاذبات عنيفة بين المعارضة والموالاة، نتيجة وجود تباين في الموقف من القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة للنظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، إضافة إلى الجانب المثير في الزيارة التي لا تندرج في إطار زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة إلى دولة أخرى، بل زيارة يتفقد خلالها الزائر حزبا مواليا له، ويتجول في مناطق لبنان الجنوبية، من دون أن تتحمل عناصر من الدولة اللبنانية مسؤولية حمايته.
كه يلان حنفي – العراق [email protected]