العراقي الأكثر كفاءة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «(العراقية) للبرلمان.. مكر واضح!»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: نعم، إنه لأمر محزن أن يتحول العراق إلى المحاصصة الطائفية، بسبب الموقفين الأميركي والإيراني. والمؤلم أكثر هو أن نرى دولا حولنا، تضم قوميات وأقليات وأعراقا ويدين فيها الناس بديانات مختلفة، تزيد على ما عرفه العراق من أديان، ولا ينادي فيها أحد بالمحاصصة، ولا يبحث عن تجزئة لبلده وتقسيمها إلى أقاليم، والأمثلة كثيرة؛ فهذه أميركا يرأسها أسود ينتمي إلى أقلية فيها، والهند يرأسها زعيم من السيخ، مع أن نسبة السيخ بين السكان لا تصل إلى 1 %. إن مصلحة العراق تكمن في أن يحكمه من هو أكثر كفاءة، بغض النظر عن انتمائه العرقي أو الديني.

علي جعفر – السويد [email protected]