حكومة مناصب.. ورئيس على الورق

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هل يتغلب المالكي على معضلاته ويشكل الحكومة؟»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن «العراقية» يجب أن تجلس مع «دولة القانون»، وتشكلان حكومة قادرة على جمح مطالب الكتل الكردستانية ذات السقوف العالية، وإعطائها حجمها الحقيقي أثناء المفاوضات، لا جعلها بيضة القبان في المفاوضات حول تشكيل الحكومة. وأعتقد أن هناك أيضا نزوات ونزعات شخصية عقدت المشهد العراقي، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير تحالف الإخوة الأعداء، حيث ضرب التيار الصدري ممثلا بزعيمه مقتدى الصدر، مثلا في اللعب على الحبال، وتبرير تصرفاته ومواقفه بتعرضه لضغوط خارجية. أما المالكي فأعتقد أنه سيواصل توزيع المناصب لترضية الكتل المختلفة، مع استمراره رئيسا للحكومة على الورق.

عبد المجيد الأحمد - لبنان [email protected]