من إعمار الأرض إلى تخريبها

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «عمر الفاروق.. الافتراضي»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لو أن أسامة بن لادن الذي درس الهندسة، خطط واستغل الأموال التي ورثها في إعمار الأرض، لكان عمل خيرا وقدم ما يستحق عليه الثناء، بدلا من اختبائه في كهف في الجبل صباحه مثل مسائه. وكذلك أيمن الظواهري، الذي كان مؤهلا كطبيب، لتخفيف آلام الناس بدلا من جلوسه عاطلا إلا عن أعمال تخريبية. إن أيا من هذين لم يحاول أن يرى، على الأقل، ما انتهى إليه كل من سعى إلى الخراب في الأرض قبله، ولم يستوعب المصير الذي انتهوا إليه.

محمد عبد الوهاب – السعودية [email protected]