لماذا لا نعطي السادات حقه؟

TT

> تعقيبا على مقال أحمد عثمان «الشاهد الغائب في ثغرة حرب أكتوبر»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إننا لا نعرف قيمة الماء إلا عندما تجف البئر ونشعر بالعطش. لا شك في أن الرئيس السادات كان بطل الحرب والسلام، فقد نهض من تحت ركام حرب 1967، بعد أن اعتقدت القيادة الإسرائيلية أنه لن تقوم للعرب قائمة. وقد استثمر العرب سلاح البترول ولأول مرة بعبقرية السادات وحكمة الراحل الملك فيصل، لاستعادة الكرامة العربية والأرض العربية المحتلة. واليوم لا ترتقي المطالب العربية في المفاوضات مع إسرائيل إلى السقف الذي وضعه السادات، بل تراجعت كثيرا وباتت عالقة عند تجميد المستوطنات.

عبد الفتاح كامل محاميد معاوية - أم الفحم [email protected]